الثلاثاء، 16 فبراير 2010

رسالة الى وزير التربية والتعليم

سيدى الدكتور /احمد ذكى بدر
وزير التربية و التعليم
تهنئة قلبية لسيادتكم لما نسمع عنه من حملة التطهير
فوزارة التربية والتعليم فى زمن المماليك عفوا الوزراء السابقين
جعلت المعلم فى مكانة لاتليق بهم كمعلمين وعدم الحفاظ عليهم ولا على كرامتهم
كيف يمكن للمعلم ان يبذل جهده ويتألق وهو يهان كرامته وسط جموع الشعب
فى السنوات الماضية كل يوم نقرأ ونسمع ضرب طالب لمعلم داخل الفصل او الفناء
اودخول ولى امر المدرسة والاعتداء على معلم او معلمة ولا ردع لهؤلاء فيتزايد العنف
والسبب ان هؤلاء مسنودون اما من امين شرطة او موظف بالادارة التعليمية وهكذا
واصبح كل من يريد كسر شوكة معلم او معلمة يرسل شكوى الحقونا المعلم فلان يعطى دروس
فيتم نقله ومجازاته او يقوم بعمل تقرير طبى مضروب
سيدى الوزير
اليس المعلم مثل الطبيب
ان الطبيب يعالج امراض والمعلم يعالج ايضا مرض الجهل
الطبيب يعمل بالمستشفى ويفتح عيادة ولا احد يحاسبه بالرغم من الفضائح التى تنشر يوميا
اليس المعلم مثل المهندس المهندس يبنى المنازل والمعلم يبنى اجيال
المهندس يعمل فى المصلحة الحكومية ويفتح مكتب هندسى ولايخفى على احد مايتم فى المكاتب
من الذى يحاسب من المعلمين هل من يعملون بالدولار او المقربون من الوسائط
لا بل الغلابة الذين يعملون بالقليل
سيدى الوزير
التقويم الشامل حبر على الورق والمعلم لابد وان يكتب الملفات اذا لاوقت للشرح لانخدع انفسنا
تعلمنا ان قديما كان يطبق منهج المواد الدراسية الذى كان يجعل الطالب ذو علم غزير
فخرج العلماء الذين شهد لهم العالم ورفعوا اسم مصر عاليا
ثم طبق المهج المحورى وكان له اثر عظيما ايضا فى تخريج العلماء ورفع اسم مصر
ثم جاء من يقول منهج النشاط
ياسيدى على اى اساس يطبق هذا المنهج هل على اساس المدارس الخاصة ومدارس اللغات فى القاهرة
التى يتبرع المتبرعون كل عام بمئات الملايين
ام مدارس القرى التى ليس بها مكان لممارسة نشاط واحد حتى الفناء لايصلح
سيدى الوزير حصةبعض المدارس35دقيقة هل تكفى شرح الدرس ام النشاط
سيدى الوزير
نحن ندعوا لك من قلوبنا ربنا يعينك
ونحن معك بقلوبنا وفكرنا
ويكفى ان سيادتكم بدأت بحملة التطير لبعض المماليك
وننتظر المزيد لصالح مصر ورفع مكانة التعليم والمعلم

ليست هناك تعليقات: